تعاون بين «حياة كريمة» و«الجامعات» لتحسين معيشة «الأكثر احتياجًا»

⏮يتضمن الارتقاء بالمستوى التعليمى والصحى والاقتصادى والاجتماعى للأسر فى القرى الفقيرة

عقدت مؤسسة «حياة كريمة» بروتوكول تعاون مشترك مع المجلس الأعلى للجامعات، لتعزيز الشراكة الاستراتيجية التنموية فى قرى محافظات «حياة كريمة»، وذلك على هامش انعقاد اجتماع المجلس الأعلى للجامعات، بحضور الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، رئيس المجلس.

يأتى البروتوكول من أجل التنسيق والتعاون المشترك وتكامل الجهود المبذولة بن المجلس الأعلى للجامعات ومؤسسة حياة كريمة مع كافة الشركاء، خاصة الوزارات والهيئات والجهات ذات الصلة، لتنفيذ المبادرات خاصة فى المجال الصحى، بهدف تحسن جودة حياة المواطن، لا سيما فى ظل التأثيرات السلبية لفيروس كورونا على الأوضاع المعيشية للأسر الأكثر احتياجًا، وبما يحقق جهود الدولة طبقًا لأهداف التنمية المستدامة.

ويسعى الطرفان إلى بذل الجهود المشتركة للمساهمة بالارتقاء بالمستوى التعليمى والصحى والاقتصادى والاجتماعى للأسر فى القرى الأكثر احتياجًا على مستوى الجمهورية، طبقًا لخريطة الفقر الصادرة عن الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، على أن يتم تمكن الأسر من الحصول على كافة الخدمات التعليمية والصحية الأساسية وتعظيم قدراتها فى أعمال مُنتجة تساهم فى تحقيق «حياة كريمة» لأسرهم وذويهم. وبموجب بروتوكول التعاون سيتم تنظيم وإقامة القوافل الشاملة «الطبيةالبيطرية- الزراعية- الاقتصاد المنزلى» لخدمة القرى الأكثر احتياجًا، وتقديم الخدمات الطبية وصرف العلاج وتحويل الحالات الحرجة إلى المستشفيات الجامعية، وتقديم الخدمات التوعوية والتثقيفية فى كافة القضايا الاجتماعية والصحية للمواطنن فى مختلف قرى ومحافظات حياة كريمة، بالإضافة للاهتمام بالجانب الهندسى وتجميل قرى المبادرة.

بدوره يقوم المجلس الأعلى للجامعات بالتنسيق مع كليات الفنون الجميلة والهندسة بالجامعات المصرية لتجميل وتطوير القرى، من خلال تصميم وابتكار عدد من الرسومات المعمارية والفنية والفنون التشكيلية خاصة بمشاريع التخرج لاستخدامها فى إبراز الجانب الحضارى والجمالى بالقرى الأكثر احتياجًا، ووضع عدد من التصميمات الهندسية والمعمارية لتطبيقها على المنازل والمنشآت، فى إطار منظومة علمية وفنية ومعمارية حديثة تليق بالمواطنن، كما يقوم الأعلى للجامعات بتنفيذ العديد من البرامج التدريبية بمختلف كليات الجامعات، لتطوير قدرات مواطنى قرى ومحافظات المبادرة، ومنحهم شهادات تدريبية، لتأهيلهم لسوق العمل فى مجالات التكنولوجيا والتحول الرقمى.