Al Masry Al Youm

وزارة الخارجية الفلسطينية تحذر من اتفاق نتنياهو وبن غفير.. وتدعو المجتمع الدولى إلى الضغط على إسرائيل

كتب- إسراء جمال:

حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية من «مخاطر» الاتفاق بين رئيس الوزراء الاسرائيلى المكلف بنيامين نتنياهو، ورئيس حزب «عوتسما يهوديت» (القوة اليهودية(، إيتمار بن غفير، والذى يمنح الأخير سلطات أمنية واسعة بالضفة الغربية المحتلة، فى إشارة لتكليف نتنياهو ل«بن غفير» بتولى حقيبة وزارة الأمن القومى ومنحه صلاحيات واسعة.

وعبرت الوزارة، فى بيان لها مساء أمس الأول، عن بالغ قلقها إزاء ذلك التطور، وأشارت إلى النتائج الكارثية المترتبة على ذلك وانعكاساتها على ساحة الصراع، خاصة الصلاحيات التى من شأنها زيادة بؤرة الاستيطان.

وأوضحت أن تلك الخطوات من شأنها تقويض الفرص الإقليمية والدولية لتهدئة ومنع التصعيد وإجراء مفاوضات بين الجانبين.

ودعت الوزارة، المجتمع الدولى إلى تحمل مسؤولياته والضغط على الحكومة القادمة لإيقاف ممارساتها العنصرية المتطرفة تجاه الفلسطينيينوالقضيةالفلسطينية.

وفى وقت سابق، اتهم وزير الدفاع الإسرائيلى، بينى جانتس، نتنياهو بإطلاق يد «بن غفير» لتشكيل جيش خاص بالضفة الغربية.

وجرى اتفاق يقضى بأن يتولى «بن غفير» منصب وزير الأمن القومى، وهى وزارة جديدة بدلًا عن وزارة الأمن الداخلى، لكن مع صلاحيات واسعة، تشمل إدارة شرطة حرس الحدود بالضفة الغربية، بما فى ذلك فى مدينة القدس والمسجد الأقصى، ومنح نتنياهو، إيتمار بن غفير اتفاقا مبدئيا حول الخطوط العريضة للحكومة الجديدة، تضمنت تسوية الوضع القانونى ل65 بؤرة استيطانية عشوائية فى الضفة الغربية، وإقامة مدرسة دينية فى البؤرة الاستيطانية أفيتار على جبل أبوصبيح جنوب مدينة نابلس، بالإضافة إلى تسوية الوضع القانونى لمدرسة دينية فى مستوطنة حوش التى تم إجلاء المستوطنين منها عام 2005.

فى سياق آخر، طالب الاتحاد الأوروبى، الاحتلال الإسرائيلى بالتوقف عن كافة أعمال الهدم والإخلاء التعسفية التى تمارسها إسرائيل بحق الفلسطينيين.

وأكد الاتحاد أن عمليات الهدم هى غير قانونية بموجب القانون الدولى، مضيفًا أن هذه الممارسات، فى ظل بيئة متوترة فى الأساس، سينتج عنها تفاقم فى معاناة الفلسطينيين، مما سيرفع من حدة التوتر والتصعيد.

وأدان الاتحاد هدم جيش الاحتلال الإسرائيلى مدرسة «إصفى الأساسية المختلطة»، التى هدمها الاحتلال الإسرائيلى، الأربعاء الماضى، داعيًا إلى احترام حق الأطفال فى التعليم.

وفى سياق مسلسل الانتهاكات الإسرائيلى، اقتحمت قوات الاحتلال مخيم بلاطة، وسط اندلاع مواجهات فى المنطقة، واعتقلت شابا فلسطينيا، بعد مداهمة وتفتيش منزل ذويه، كما داهمت عددًا من منازل المخيم وقامت بتفتيشها.

وقمع الاحتلال مسيرة كفر قدوم الأسبوعية، شرق قلقيلية، وأطلق على 3 فلسطينيين الرصاص، وأطلق الغاز المسيل للدموع؛ نتج عنه إصابة العشرات بحالات اختناق. وفى قرية بيت دجن شرق نابلس، قمعت قوات الاحتلال مسيرة أسبوعية رافضة لإقامة بؤرة استيطانية.

وفى بلدة بيتا جنوب نابلس، أصيب 10 فلسطينيين خلال مواجهات مع قوات الاحتلال. وأحرق عناصر من جماعة «تدفيع الثمن» الإسرائيلية المتطرفة، عددًا من المركبات وكتبوا عبارات عنصرية مُعادية للعرب على جدران فى قريتى أبوغوش وعين نقوبا، فى القدس المحتلة، وأسفر الاعتداء العنصرى عن إحراق 4 سيارات فى منطقة أبوغوش شمال غرب مدينة القدس المحتلة و4 أخرى فى عين نقوبا الواقعة غرب المدينة.

أخبار العالم

ar-eg

2022-11-27T08:00:00.0000000Z

2022-11-27T08:00:00.0000000Z

https://almasryalyoum.pressreader.com/article/283085598195208

Al Masry Al Youm