Al Masry Al Youm

اليوم العالمى للعنف ضد المرأة

اتخذت الجمعية العامة للأمم المتحدة، يوم 25 نوفمبر من كل عام، يوما عالميا للقضاء على العنف ضد النساء، واختارت له اللون البرتقالى للإشارة لمستقبل خال من العنف ضد المرأة والفتاة. فالعنف من أكثر الانتهاكات، الذى يمارس ضد المرأة، من حيث استمراره وانتشاره. ويظهر فى أشكال جسدية من ضرب، أو جنسية من اغتصاب وتحرش، ونفسية من إساءات لفظية. ولا ينكر أحد وجود هذا العنف فى مجتمعنا، خاصة فى بعض القرى والنجوع والعزب وتوابعها، التى تنتشر بها الأمية والجهل والفهم الخاطئ، غير المدروس للنص الدينى، مما يشكل عائقا ومانعا وسدا فى سبيل القضاء على أوجه العنف، الذى تواجهه وتلقاه المرأة، ويتعارض مع أهداف جمهوريتنا الجديدة، التى وضع دعائمها الرئيس عبدالفتاح السيسى. ومكن المرأة من تقلد وظائف، كونها على قدم المساواة بالرجل. وفى تقديرى فإن التصدى لهذا العنف، خاصة فى مؤسسة الزواج، يكون بإدخال مواد أو بتعديل مواد فى قانون الأحوال الشخصية، تعزز من احترام وتقدير وصون المرأة. وتمنع وتحظر من ممارسة أى صورة من صور العنف من

جانب الزوج حيالها. فهى إنسانة لها أحاسيس ومشاعر تتأثر بالكلمة الحلوة، وكذلك بالسيئة مثله، بل وأكثر منه، باعتبارها الأرق.

عماد عجبان عبدالمسيح/ محام بالاستئناف العالى ومجلس

الدولة- سوهاج

emadagban@yahoo.com

حوادث وقضايا

ar-eg

2022-11-27T08:00:00.0000000Z

2022-11-27T08:00:00.0000000Z

https://almasryalyoum.pressreader.com/article/283635354009096

Al Masry Al Youm