منطاد تجسس صينى يحلق فوق أمريكا قبل زيارة «بلينكن» لبكين

مسؤول ب«البنتاجون»: لا يشكل تهديدًا.. وتحركنا لمنعه

كتبت- أمانى عبدالغنى و)وكالات(:

فى تطور جديد قد يزيد حدة التوتر المتصاعد بالفعل بين بكين وواشنطن، وقبل زيارة مرتقبة لوزير الخارجية الأمريكى، أنتونى بلينكن، غدا، إلى الصين، أعلنت الولايات المتحدة رصد منطاد صينى للتجسس يحلق فوق أراضيها على ارتفاعات عالية، فيما رصدت كندا حادثاً مماثلاً فوق أراضيها.

وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون»، فى وقت متأخر مساء أمس الأول، أنها تتعقب منطادا صينيا للتجسس يحلق على ارتفاعات عالية.

وقال المتحدث باسم «البنتاجون»، باتريك رايدر، إن عملية تعقب المنطاد مستمرة منذ عدة أيام، وأنه يشق طريقه فوق شمال الولايات المتحدة، موضحاً أن الجيش الأمريكى قرر عدم إسقاطه.

وأشار «رايدر» إلى أن المنطاد يطير على ارتفاع أعلى بكثير من الحركة الجوية التجارية ولا يمثل تهديدا عسكريًا أو جسديا للأفراد على الأرض، وذكر مسؤول بوزارة الدفاع، أن القصد من هذا المنطاد

هو المراقبة، ومساره يقوده فوق عدد من المواقع حيث توجد قواعد جوية حساسة وصواريخ استراتيجية فى شمال غرب الولايات المتحدة، لكنه لا يشكل تهديدا استخباريا خطيرا.

وعن التعامل مع المنطاد، قالت وزارة الدفاع الأمريكية، فى بيان، إنه «تم إطلاع الرئيس بايدن على الخيارات العسكرية المتاحة»، فيما أوصى وزير الدفاع، لويد أوسن، ورئيس هيئة الأركان المشتركة، مارك ميلى، وقائد القيادة الشمالية، بعدم إسقاطه حتى لا يكون ثمة أى خطر محتمل من حطامه خاصة أن قيمته محدودة بشأن جمع المعلومات الاستخباراتية، وهى التوصية التى تقبلها «بايدن».

وأكد مسؤول دفاعى أن المنطاد «لا يشكل تهديدا عسكريا، وأن الإدارة تحركت على الفور لمنعه من جمع معلومات حساسة».