«تيباس»: معظم أندية الدورى الإنجليزى تحصل على منشطات اقتصادية

أكد رئيس رابطة الدورى الإسبانى لكرة القدم )لاليجا(، خافيير تيباس، أن «معظم أندية الدورى الإنجليزى الممتاز تحصل على منشطات اقتصادية»، بينما طالب المدير التنفيذى، خافيير جوميز، الاتحاد الأوروبى لكرة القدم )يويفا( بالوفاء ب«الرقابة المالية لمعاقبة أولئك الذين لا يمتثلون بغض النظر عن البلد الذى ينتمون إليه».

وكتب تيباس على حسابه الرسمى على ( )تويتر) «نقرأ عن قوة الدورى الإنجليزى، لكن الأمر ليس كذلك، إنها مسابقة مبنية على خسائر تقدر بالملايين لأندية لا يكفيها دخلها العادى؛ معظم الأندية تحصل على منشطات اقتصادية».

وجاء رد فعل رئيس )لاليجا( على هذا النحو بعد إغلاق سوق الانتقالات الشتوية فى ظل إنفاق «البريميرليج» 643.8 مليون يورو، بما فى ذلك الرقم القياسى الذى سجله انتقال الأرجنتينى إنزو فرنانديز إلى تشيلسى قادما من بنفيكا مقابل 121 مليون يورو. من جانبه، شارك جوميز هذه الرؤية المتمثلة فى زيادة الإنفاق فى الدورى الإنجليزى الممتاز فى ظل فلسفة )لاليجا( المتعلقة بالجانب الاقتصادى.

وقال فى مقطع فيديو «ما نسعى إليه فى لاليجا هو أن الأندية يمكن أن تنفق بشكل مستقل، أى من دخلها الخاص. وصحيح أنه يسمح للمساهمين أيضا بدعم النادى فى حدود معينة؛ أى ضخ أموال يتمكن النادى من إنفاقها فضلا عن الدخل الذى يمكن للنادى نفسه الحصول عليه، لكن ما يحدث فى البريميرليج هو العكس».

وأشار جوميز إلى أنه حتى 30 يونيو 2021، فى المواسم الخمسة السابقة، خسرت رابطة الدورى الإنجليزى الممتاز ودورى أبطال أوروبا 3 مليارات يورو، وتابع «خسرت رابطة الدورى الإسبانى 250 مليون يورو، وكان لابد من تحمل الوباء. وفى الفترة نفسها، وضع المساهمون فى البريميرليج والشامبيونزليج 3.5 مليار يورو، والمساهمون فى إسبانيا قدموا فى الفترة نفسها 450 مليون».

واستطرد «لا أكثر ولا أقل، إنهم يضخون أمولا لا تدرها الأندية نفسها، هذا يعرض مصداقية النادى للخطر عندما يرحل هذا المساهم. فى رأينا، يعد هذا غشا لأنه يؤثر على بقية الدوريات».

وطالب جوميز الاتحاد الأوروبى لكرة القدم «بمنع مساهمى النادى، من خلال القواعد المالية الجديدة، من ضخ ما يزيد على مبلغ محدد من الأموال وتطبيق هذه القاعدة وفرض عقوبات على الأندية التى لا تمتثل لها، بغض النظر عن البلد الذى تنتمى إليه».