Al Masry Al Youm

عود وأغانى طلال مداح بأصوات 43 فنانًا

احتفاء بتاريخه وأعماله بمسرح رفيق دربه محمد عبده ⏮ هانى شاكر : طلال مداح لايزال يعيش فى وجداننا.. وصابر الرباعى: الحفل استثنائى استمر ٥ ساعات ⏮ عائلة الراحل تتأثر بأغنية «قولوا للغالى».. وميدلى لأشهر أغانيه يجمع 6 مطربات

الرياض - سعيد خالد

طلال مداح، أحد أكثر الفنانين العرب تنقلا بين البلدان، شملت رحلته الفنية عدة محطات عربية وعالمية اشترك خلالها مع نجوم اللحن والفن والشعر، ما ساعد فى وصول صوته لأشهر المسارح العربية، أسوة بنجوم الغناء العربى من أمثال عبدالحليم حافظ، وأم كلثوم، وفريد الأطرش؛ لتحظى أعماله بشهرة كبيرة، ويصل بصوته والأغنية السعودية لأنحاء الوطن العربى.

ولشهرة طلال مداح وانتشار فنه فى بلدان متعددة اكتسب خلال مسيرته الفنية الكبيرة عددا من الألقاب التى دلت على مكانته فى الساحة الفنية السعودية والخليجية والعربية، إذ لقب ب«صوت الأرض»، وقيثارة الشرق، والحنجرة الذهبية، وفارس الأغنية السعودية، إضافة إلى لقب «زرياب» الذى أطلقه عليه موسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب، ولذلك كان الاحتفاء بإحياء ذكراه فى ليلة طربية خاصة تنوعت خلالها الأصوات العربية ومشاركات كبار نجوم الغناء العربى، وسط إقبال جماهيرى كبير وعلى مدار قرابة 5 ساعات من الغناء، إذ عاد جمهور الموسيقار طلال مداح بعد وفاته ب 22 عاما، للتصفيق له مجددا والاستمتاع بأنغامه وألحانه التى تغنى بها أكثر من 43 فنانا وفنانة فى حفل «ليلة صوت الأرض»، وكان ملفتا ظهور الموسيقار طلال مداح بتقنية الهولوجرام، على بعض أغانيه وبصوته وكأنه حى بين محبيه بعد 22 عاما على رحيله.

وجاءت «ليلة صوت الأرض» لتكريم فنان أسهم فى تأسيس الأغنية السعودية الحديثة وتطويرها، ومنحها مكانتها المتميزة على خارطة الغناء العربى، من خلال إبداع وعطاء امتد لأكثر من نصف قرن من الزمان، بحسب منظمى الاحتفالية، وكان لعائلة طلال مداح نصيب من التكريم الخاص به فى ليلته، حيث كرم رئيس الهيئة العامة للترفيه المستشار تركى آل الشيخ عائلة الراحل على مسرح محمد عبده أرينا فى العاصمة الرياض، وتم تكريمه أيضا من قبل السفير المصرى بالمملكة أحمد فاروق، كما تم إطلاق اسم «صوت الأرض» على أحد استوديوهات «مرواس» تكريما لقيثارة الشرق وعائلته.

وجاء تكريم طلال مداح تثمينا لتميزه فى لحنه وغنائه وحضوره البارز، إضافة إلى تجاربه التى خاضها مع مغنين عرب وسعوديين أبرزهم عبادى الجوهر، وعبدالكريم عبدالقادر، وعتاب، وفايزة أحمد، وسميرة توفيق، وذكرى، وسميرة سعيد، ونجاح سلام، وغيرهم، إضافة إلى الأعمال التى جمعته بموسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب، وبليغ حمدى، ومحمد الموجى.

حضر الحفل الإعلامى الكبير حسين نجار زميل طلال مداح والذى استبق الحفل باستعراض مقتطفات من مسيرة الراحل، مؤكدا أن الوفاء سمة الشرفاء، وأن الراحل أيقونة سعودية وخليجية وعربية يسبقها محبوها فى كل مكان، كما شارك فى التكريم الإعلامى والمعلق الرياضى السعودى على داود، والإعلامى الكويتى يوسف الجاسم، والإعلامية المصرية نشوى الروينى التى أكدت أنها أوفت بالوعد الذى قطعته ل«طلال» بأن تقدم حفلا من حفلاته، وشارك فى الاحتفاء به نجوم المنتخب السعودى فى أول إنجاز له ببطولة آسيا عام 1984، عبدالله الدعيع، وصالح النعيمة، وماجد عبدالله وأحمد جميل.

وفى كلمته قال تركى آل الشيخ رئيس هيئة الترفيه السعودية: اليوم نتشرف بتكريم فنان قائد للأغنية السعودية، وسعيدون بهذا الإقبال وهذا التنظيم، ووجه حديثه لعائلة الراحل قائلا: «ليلة تاريخية، أنتم أبناء فنان عظيم، من حقكم ترفعون راسكم فى بلدكم، اليوم فى تكريم أبيكم».

وأضاف: «عدد النجوم الذى كان سيشارك فى الاحتفالية تجاوز قرابة ال100، لو استجبنا للكل، كان سيتعرض الحفل للظلم، ونعتذر لبعض النجوم كونه يدل على مكانة الفن السعودى فى المملكة العربية السعودية، ويكفى أن اسم المسرح باسم فنان العرب محمد عبده، ويتكرم فيه رفيق دربه طلال مداح، هذه رسالة للجميع، وشكرا محمد بن سلمان اللى عطانا هذه الإمكانيات والدعم».

وشهد الحفل العديد من الأغانى الطربية لطلال مداح من أبرزها «قولوا للغالى» التى تأثرت بها عائلة الراحل، ورائعة «زمان الصمت» التى أخرجت طلال سلامة عن صمته، و«ماذا أقول» التى عاد فيها عود طلال للعزف بعد توقف 22 عاما حدادا على رحيل صاحبه.

إضافة لأغنية «يا موقد النار» التى شدا بها عبادى الجوهر، رفيق درب الراحل الذى شاطره رحلة الفن والصّبا، فضلا عن اليُتم الذى كان قاسما مشتركا بينهما عندما فقد الأول والده والثانى والدته.

وتقدم الحضور الفنى الكبير فى «ليلة صوت الأرض» كل من فنان العرب محمد عبده، وفهد الكبيسى، وعبدالمجيد عبدالله، وعبادى الجوهر، وفؤاد عبد الواحد، وعلى شاكر، ووليد توفيق، ومطرف المطرف، إضافة إلى أنغام، وطلال سلامة، وراشد الفارس، وعلى عبد الكريم، وعبدالله رشاد، وصابر الرباعى، ونجوى كرم.

كما شارك فى الحفل عبدالله الرويشد، وماجد المهندس، وعبدالوهاب الدكالى، وسميرة سعيد، وخالد عبدالرحمن، وأحمد فتح، وأصيل أبوبكر، وعلى بن محمد، وأصالة، إضافة إلى نبيل شعيل، ونوال، وأحلام، وراشد الماجد، ورابح صقر، وعمرو عبد اللات، ووليد الشامى، وعايض، وعبود خواجة.

وغنى فى الحفل التكريمى للراحل طلال مداح جابر الكاسر، ومساعد البلوشى، وعبد الرحمن الحسن، والفنانة وعد، وداليا، وأصيل هميم، وبلقيس، وأميمة طالب، إضافة إلى أسماء المنور، وزينة عماد.

وتم تقديم أغنية «قلبى تولع بالرياض» التى تشاركها فنان العرب محمد عبده حضوريا، مع الراحل طلال مداح عبر تقنية الهولوجرام.

وشهد الحفل غناء ميدلى لمجموعة من أهم أغانى الموسيقار الراحل والتى شارك فى أدائها 6 مطربات هن وعد، أسماء المنور، بلقيس، أميمة طالب، داليا مبارك، زينة عماد، منها «يا سارية خبرينى، أنا راجع أشوفك، يمكن تقولى، نجمة ونهر، لا لا يا الخيزرانة».

وبعدها صعد لخشبة المسرح كل من طلال سلامة وراشد الفارس، وغنيا معا «زمان الصمت» أحد أهم أغانى طلال مداح التى تفاعل معها الجمهور بشكل كبير.

وغنت المطربة أنغام بصحبة الفرقة الموسيقية تحت قيادة المايسترو هانى فرحات، أغنية «رسالة حب»، من ألحان طلال مداح، كلمات سعود بن عبدالله.

وتضمنت أيضا فعاليات الحفل أداء ميدلى لمجموعة من أهم أغانى الموسيقار الراحل والتى شارك فى غنائها على عبدالكريم وعبدالله رشاد، تضمن أغانى «مقادير»، وأغنية «على ميعاد حنا».

وبعدها صعد لخشبة المسرح كل من نجوى كرم وصابر الرباعى، وغنيا معا «مالى ومال القمر مالى ومال النجوم».

وغنى بعدها الفنان عبدالله الرويشد، أغنية «سويعات الأصيل» للموسيقار طلال مداح، الأغنية التى نالت تفاعلا كبيرا من كل الحضور ولاقى تحية الجمهور عنها.

وصعد بعدها الفنان عبادى الجوهر لخشبة المسرح قائلا: «الليلة كلنا حاضرين وفاء ومحبة فى صوت الأرض، هذا التكريم يليق به وغنى عازفا على عود الأستاذ طلال مداح الذى قال إنه ظل محتفظا به منذ وفاته قبل 22 سنة»، وغنى «الجوهر» له أغنية «ماذا أقول؟».

وحرصت الفنانة أصالة على المشاركة فى الحفل بصحبة زوجها الشاعر فائق حسن، وقالت «أصالة» فى تصريحات ل«المصرى اليوم»: «سأكون قريبا بالمغرب وهغنى اليوم أغنية كلها سلطنة، وهى غير طبيعية وتمرنت عليها بمشاركة زوجى، وسأكون موجودة أيضًا بالكويت قريبا».

وعن غنائها خلال الفترة المقبلة بمصر، قالت: «مصر هى أمى، مصر هى حياتى، وأنا عايشة بمصر وبغنى بمصر ليل ونهار».

وشارك المطرب هانى شاكر ضمن نجوم الحفل وقال فى تصريحات ل«المصرى اليوم»: سعدت بهذه الدعوة الكريمة، والحفل فرصة لتقديم باقة ورد تعبيرا عن حبنا وتقديرنا لهذا الفنان العظيم طلال مداح، وكل الحب لتاريخ هذا الفنان الكبير وأتمنى الأجيال الجديدة بعد هذا الاحتفال الجميل والكبير تعرف قيمة طلال مداح، وهو صديق عزيز على جدا، جمعتنا جلسات فنية عديدة، هو إنسان رائع الحقيقة بكل معانى الكلمة، أنا كلى سعادة بمشاركتى، وأقول له انت مازلت عايش فى وجدانا إلى اليوم.

وقالت المطربة وعد: التكريم كان يجب أن يتم من زمان فى وجود طلال مداح،ولكن هو تركنا فجأه وفجعنا، ونحن سعداء جدا كفنانين أن نرد له ولو 1 % باللى عمله.

من جانبه كشف الموسيقار هانى مهنا الذى حرص على المشاركة فى الحفل العديد من المواقف التى شاهدها له أثناء تواجدهما فى لندن سويا.

واضاف هانى مهنا فى تصريحات خاصة ل«المصرى اليوم»: «طلال مداح بسميه كلكوعة أحاسيس ماشية على الأرض، هذه الاحتفالية يستحقها طلال وأشكر القائمين عليها، وهو يستحق فى الشهر 30 احتفالية لأنه شهيد الفن».

وتابع: «على مدى 60 سنة امتهنت فيها الفن عمرى ما رأيت فنانا بآخر أنفاسه على خشبة المسرح، وهو يؤدى أغانيه، طلال إأن شاء الله ربنا هيجعله سعيد، لأنه لما بيغنى أو يقدم موالا كل الناس بتقول الله، فذكر الله هذه ملايين قالوها، وليس فى السعودية فقط، فى العالم العربى كله قالوا الله ذكروا اسم الخالق عز وجل، ودايما ربنا يديه حسنات قدر ما أسعد عباده».

وتابع هانى مهنا: «طلال من المطربين لا يجود به الزمن به مرة ثانية هو واحد فقط، 50 سنة أصدقاء ونعمل سويا وليس يوما أو اثنين لفينا العالم، وبيننا العديد من القصص ومنها الحالة الإنسانية، كنا فى لندن ونعمل ونجمع فلوسنا سويا فى نفس الخزينة، فلوسه على الشمال وفلوسى على اليمين، وفى يوم نازلين الشغل تقابلنا سيدة تحمل طفلا، وروت لنا قصتها وأنها تحتاج إلى فلوس».

وأضاف: «السيدة من بلد عربية عزيزة علينا جميعا، طلب منى حينها طلال مفاتيح الخزنة وطلب فلوسه بأكملها ليعطيها للسيدة، لكننى رفضت أن يعطى لها جميع أمواله لأنها كثيرة للغاية، وفى النهاية اقتنع طلال ودفع للسيدة فلوس تكفيها».

وعن مشاركته قال الفنان صابر الرباعى: «الحفل استثنائى وذلك لحضور هذا العدد الكبير من المطربين والغناء لأكثر من 5 ساعات متتالية وذلك على طرب وأغانى الراحل طلال مداح».

وأضاف: «هذه ليلة استثنائية، من أحلى الليالى لأنها تعطينا فكرة عن أعماله ومسيرته، وساعات وتفاصيل وأغان وناس تحب تكون معهم مثل الإعلاميين والموسيقيين والفنانين وأهل البلد، ويكفى أنها عن الفنان طلال مداح الذى أثر فينا وأعطانا الكثير من طربه ومازلنا نغنى له حتى الآن».

تحت شعار «سينما خلود زمان»، يشهد معبد الأقصر، الليلة، انطلاق فعاليات الدورة ال12 من مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، فى السابعة مساء. الحفل يُبث على الهواء مباشرة عبر شاشة قناة «نايل سينما»، وتستمر فعاليات الدورة ال12 حتى 10 فبراير الجارى، ويترأس الدورة شرفيًّا الفنان محمود حميدة، الذى يطلق الدورة بحضور وزيرة الثقافة المصرية نيفين الكيلانى، ووزيرة ثقافة ساحل العاج، وجيرمن كولى رئيس المركز السينمائى السنغالى، والمستشار مصطفى ألهم، محافظ الأقصر، وكوكبة من النجوم والفنانين.

وكشف رئيس المهرجان السيناريست سيد فؤاد عن تفاصيل حفل الافتتاح قائلًا: «تبدأ فقرات الحفل الذى يخرجه مسرحيًّا هانى لطفى وتلفزيونيًّا دعاء أحمد، بفقرة فنية لأغنية جديدة تحت عنوان )مصر( للمطربة أميرة رضا، بمشاركة فرقة قنا لآلات والفنون الشعبية، والمقرر أن يشاركوا الحضور فاصلًا من الغناء والرقص». وأضاف: «الحفل تقدمه الإعلامية والناقدة أومى ندور من السنغال، والإعلامية كريمة الوسلاتى من تونس، وترعى الحفل إعلاميًّا الهيئة الوطنية للإعلام برئاسة حسين زين».

ويلى ذلك كلمات من وزيرى الثقافة فى مصر والسنغال، ومحافظ الأقصر، ومحمود حميدة، وسيد فؤاد رئيس المهرجان، وعزة الحسينى مدير المهرجان.

وبعدها يتم صعود لجان تحكيم مسابقات المهرجان، ويشارك فى لجنة تحكيم الأفلام الطويلة كل من المخرج منصور سورة واد من السنغال، والمخرجة التونسية سونيا الشامخى، والممثلة المغربية آمال عيوش، وعبدالرحيم كمال من مصر، ومحمد حفظى مصر، ويتنافس على جوائزها 12 فيلما هى «تحية ابنة إلى والدها، سليمان سيسيه»، من مالى، إخراج فاتو سيسيه، والفيلم الجنوب إفريقى «فتاة مخطوفة»، إخراج سايمون وود، وفيلم «تأمل النجوم»، إخراج ديفيد كونستانتين، وفيلم «زالية»، إخراج موسى سين من السنغال، و«لا عودة سهلة للوطن» إنتاج جنوب السودان وجنوب إفريقيا وكينيا، «الجترة» من تونس، «الحياة ما بعد إخراج أنيس جاد» من الجزائر، وفيلم «شيمونى» إخراج «أنجيلا وآماى» من كينيا، وفيلم «المواطن كوامى» من رواندا إخراج يوهى أمولى، ومن بوركينا فاسو فيلم «التاكسى.. السينما وأنا»، ومن المغرب ينافس فيلم «بيت الشعر»، إخراج مليكة ماء العينين.

وبعدها تصعد لجنة تحكيم الفيلم القصير التى تضم كلًّا من الصحفى والمخرج أومى ندور من السنغال، المخرج بول س. ويلو من زامبيا، الممثل كريم قاسم من مصر، المخرجة لطيفة الدوغرى من تونس، وتضم المسابقة 13 فيلما هى «بميت راجل» من مصر إخراج أحمد معوض، والفيلم المصرى «زفة»، إخراج أحمد سمير، وفيلم «القناع المكسور» إخراج كاجو آيديبو من نيجيريا، وفيلم «إيتارا» إخراج روجابيشا كين، وفيلم «نجمة مارس»، إخراج ليلى مسافر، وفيلم «الرقص على العكازات» من السنغال، وفيلم «فتاة بيضاء أخرى» إخراج مديسيه أجوهو ندية، وفيلم «رحلة من تونس» إخراج جميل نجار، وفيلم «حياة متنوعة» من بوروندى إخراج ليونيل نيشيموى، وفيلم «شارع البحيرة» من غانا إخراج أوليفر كانسا، والفيلم المصرى «شارع البحيرة الزرقاء» إخراج طارق الشربينى، وفيلم «عزيزتى رولا» إخراج مارى بادير.

وتصعد لجنة تحكيم أفلام الدياسبورا والتى تضم كلًّا من المنتج السينمائى بيدو بيمنتا من موزمبيق، والناقد والمؤرخ السينمائى اللبنانى إبراهيم العريس، ويتنافس عليها 7 أفلام هى «حرقة» من تونس إخراج لطفى ناثان، فيلم «رحلة تاليا» من بلجيكا إخراج كريستوف رولان، فيلم «الرسالة الأخيرة» من ألمانيا إخراج فايزة حربى، فيلم «نساء جزائريات» من فرنسا إخراج بشرى عزوز، «على قيد الحياة » من فرنسا إخراج حليماتة فيفانا وآن ريشار، فيلم «جووا» من بلجيكا إخراج نجانجى موتيرى، فيلم «الأخ الصغير»، إخراج ليونور سيراى، إنتاج بلجيكا وفرنسا.

وقالت المخرجة عزة الحسينى، مدير المهرجان: «بعد تقديم لجان تحكيم مسابقات المهرجان تأتى لحظة التكريم لبعض الرموز الفنية التى رحلت عن عالمنا، فى مقدمتها الفنان صلاح منصور احتفالًا بمئويته، يتسلمها رئيس اتحاد النقابات الفنية المخرج عمر عبدالعزيز، ويكرم أيضًا الممثل التونسى هشام رستم ويتسلمها المخرج بن هجرية، الفنانة الجزائرية شافية بوذراع ويتسلم تكريمها المخرج أنيس جعاد المشارك بفيلمه «الحياة ما بعد»، ضمن مسابقة الأفلام الروائية القصيرة.

وتابعت الحسينى: بعدها سيتم تكريم عدد كبير من النجوم فى مقدمتهم الفنانة هالة صدقى، والموسيقار هشام نزيه والمنتج بيدرو بيمنتا من موزمبيق والمخرج منصور صورا من السنغال، والفنان محمد رمضان من مصر.

وأضافت: يشارك فى الدورة 12 من المهرجان أفلام من 30 دولة، منها رواندا، تونس، بوركينا فاسو، بلجيكا، السنغال، ألمانيا، لوكسمبورج، الولايات المتحدة الأمريكية، نيجيريا، فرنسا، الجزائر، موزمبيق، بوروندى، والدولة ضيفة الشرف السنغال، ويشارك فى المهرجان 31 فيلمًا، تتنافس على مسابقات الأفلام الروائية الطويلة، القصيرة، أفلام الدياسبورا.

وتشهد الدورة العديد من الفعاليات والورش والعروض الأولى للأفلام على مستوى القارة، وتشمل إصدار عدة كتب منها كتاب المخرج السنغالى «مامبيتى» تأليف نجيب ساجنا وترجمة الكاتب شريف عوض، كتاب «صلاح منصور العصفور الصورة والجوهر»، تأليف ناهد صلاح، كما تشهد تنظيم العديد من الندوات إحداها تناقش آليات الحفاظ على التراث المصرى السينمائى، وفن الترميم، وندوة أخرى تحت عنوان «مصر وجهة للسينما»، وندوة أخرى تناقش «السينما السنغالية: الآن ومن قبل»، وندوة لمئوية الفنان المصرى صلاح منصور.

كما تشهد تنظيم العديد من الورش التى تهدف إلى تنمية المجتمع المحلى فى صعيد مصر، منها ورشة فى التصوير للدكتور محمد شفيق، وورشة فى التمثيل للمخرج أحمد مختار، ورشة للديكور لفوزى العوامرى، وورشة فيلم كتاب «صناعة الفيلم» مع آلاء محمود، كوثر يونس، وورشة «نرسم أفلام»، مع وائل نو، يسرا حفض، وورشة تبسيط الهوية المصرية للأطفال يقدمها محمد السنوسى، وورشة الإكسسوار وصناعة الحلى مع فيروز عبدالسلام، وورشة تصنيع مراكب تراثية مع سعيد الباجورى، وورشة سينما الأطفال مع شويكار خليفة، وورشة المسرح للأطفال مع سامر طارق، كما سيتم تنظيم معرض لأفيشات الأفلام.

وأكدت عزة الحسينى، مدير المهرجان، استمرار فعاليات مبادرة فاكتورى، للعام الثانى على التوالى، وهى مشروع طويل الأجل تأسس فى الدورة الحادية عشرة من مهرجان الأقصر للسينما لصانعات الأفلام من إفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، يهدف إلى دعم المواهب النسائية الصاعدة فى إنتاج أفلامهن الطويلة وتقديمها إلى سوق السينما، وتم تطوير 10 مشاريع أفلام تسجيلية طويلة من إفريقيا والشرق الأوسط بإدارة عدد من الخبراء، من إفريقيا وأوروبا وأمريكا.

وتركز فاكتورى على صنّاع الأفلام القصيرة التى تبرز موهبة المخرجة والتطوير النهائى ودخول مرحلة الإنتاج إدراكًا لأهمية هذه المرحلة للأفلام القصيرة، كما تم دعم المشاريع الطويلة فى النسخة الأولى من «فاكتورى» لبناء قاعدة قوية لرحلة الفيلم.

وتشمل هذه المرحلة أيضًا متابعة التطوير النهائى ل10 مشاريع أفلام مصرية قصيرة ومساعدة صانعيها على الدخول فى مرحلة الإنتاج، وسيتم منح الجوائز لدعم إنتاج هذه المشروعات، إلى جانب توسيع الشبكات من خلال تقديم استشارات الخبراء الدوليين، وينضم إلى نخبة الخبراء بهذه الدورة كميسِّر رئيسى: «لويز كورادازى» من البرازيل وهو منسق ثقافى استراتيجى، يعمل عبر الحدود فى مساعدة المنظمات والمهرجانات والمجتمعات الإبداعية فى تحقيق قدر أكبر من الأهمية والتأثير والاستدامة، ندى دومانى، أحد مؤسسى مهرجان عمان السينمائى الدولى، مديرة الاتصال والبرمجة الثقافية فى «الهيئة الملكية الأردنية للأفلام فى عمان، وفاء بلجاسم، خبيرة فى التمويل للمشاريع الثقافية والإبداعية، وهى أيضًا باحثة مهتمة بالموضوعات، وإيمان بنضاوى، ممارسة للعلاج الجسدى الحسى وميسرة مع التزام عميق بالعمل مع الأفراد والمجتمعات لعلاج الصدمات الجماعية والعابرة، وشريف مندور، مخرج ومنتج سينمائى مصرى.

وتتضمن فعاليات الدورة 12 من المهرجان عدة محاضرات، منها درس سينمائى مع المنتجة ماريان خورى، ودرس سينمائى مع مهندس الديكور فوزى العوامرى، ودرس سينمائى مع قيصر السينما، محيى إسماعيل، فى لقاء وحوار حول منهجه السينمائى الخاص.

مع إطلاق منصة المنتجين بالأقصر، التى تهدف لخلق حلقة وصل بين شركات إنتاج الأفلام والمنتجين المستقلين مع أصحاب المشاريع وصناع الأفلام فى ملتقى واحد يجمع مخرجين ومخرجات للأفلام السينمائية القصيرة بهدف دعم شباب صناع الأفلام وأيضًا فى محاولة لمد آفاق ساحة الإنتاج السينمائى، وتضم فعاليات حلقات النقاش ندوة مع الممثلين وندوة مع منتجى الأفلام، وندوة مع المخرجين.

فنون

ar-eg

2023-02-04T08:00:00.0000000Z

2023-02-04T08:00:00.0000000Z

https://almasryalyoum.pressreader.com/article/282291029382846

Al Masry Al Youm