الحلاقة للرجال بالأيدى الناعمة.. «لوك مختلف»

لم يكن التحدى أن يعملن فى مهن بعيدة كل البعد عن مؤهلاتهن الدراسية، ولكن التحدى الأكبر كان أن يتجهن لمهن ارتبطت فى الأذهان بأنها لا تصلح للجنس الناعم، إلا أن لميس.. حبيبة.. دينا.. نماذج مختلفة لسيدات اقتحمن «كار» الرجال.

تقول حبيبة، ٢٠ سنة، تدرس ثانوية عامة، إنها تعمل فى هذا المجال منذ ٩ شهور، وإنها تعلمته من خلال الخبرات وأخذ دورات فى إمساك موس الحلاقة والتعامل مع البشرة الرجالى.

وأضافت: توجد أنوع للبشرة منها البشرة الدهنية والجافة والمختلطة.

وأوضحت أنه وارد أن تحدث مضايقات ولكن يتم التعامل معها بشكل لائق وإبلاغ إدارة المكان بذلك.

وقالت شهد، ١٩ سنة، دبلوم فنى، إنها تعمل فى هذا المجال منذ سنة بعد أخذ دورات مكثفة .

أما عن أول مرة أمسكت فيها الموس قالت «كنت متوترة ولكن تم تجريبى على أحد الزملاء الذين يعملون معى فى الصالون لحد ما اتعودت على مسك الموس والتعامل مع البشرة الرجالى».

وأضافت أنها تتعامل مع جميع البشرات الدهنية والجافة والمختلطة، «وكل بشرة وليها طريقة فى التعامل معها، بنتعامل بجهاز البخار علشان تفتيح البشرة ثم نبدأ خطوة خطوة لتفتيح الدهون من خلال الإبرة والمشرط » .

وتابعت: بعد ذلك يتم تهدئة البشرة وإزالة الجلد الميت واستخدام القناع الذى يوضع على الوجه لتنشيط الدورة الدموية للبشرة.

كتب وصور- محمود طه