Al Masry Al Youm

الانتخابات التركية: אمال المعارضة «تتحطم» بترشf رئيe حdب الو]ن

⏮ انسحاP نaل أربכان لصالح أردوغان.. و سوريا تنتظر الرئي الaديد

كتبت- مى أبودوح:

أعلن رئيس حزب «الوطن» التركى، محرم إنجه، بشكل مفاجئ، أمس، ترشحه فى السباق الرئاسى التركى المقرر عقده فى ١4 مايو الجارى، فى مفاجأة غير سارة للمعارضة بعد أن وحدت صفوفها فى حدث غير مسبوق بهدف الإطاحة بأردوغان.

وفى الوقت نفسه أعلن المرشح، فاتح أربكان، رئيس حزب الرفاة الجديد ونجل الرئيس التركى الأسبق نجم الدين أربكان، انسحابه من سباق الترشح الرئاسى بعد أن أقنعه حزب الحرية والعدالة بالانضمام إلى «تحالف الشعب» تحت قيادة الحزب الحاكم، وهى خطوة يصفها المعارضون ب«الخطيرة» لا سيما أنها قد تزيد من الكتلة المؤيدة لأردوغان.

وبشكل غير مسبوق، استطاعت أحزاب المعارضة التى تختلف من حيث الأهداف والتوجهات السياسية والأيديولوجية أن توحد صفوفها وأن تلقى بكامل دعمها خلف السياسى المعارض، كمال كيليتشدار أوغلو، رئيس حزب الشعب الجمهورى المعارض والمترشح فى الانتخابات الرئاسية.

وعلى الرغم من الشعبية التى يحظى بها الأخير مقارنة بأردوغان، لايزال معظم الشباب يرى كيليتشدار أوغلو، البالغ من العمر 74 عاما، باعتباره ليس إلا نسخة جديدة من النموذج الحاكم الحالى، وأنه لن

يحدث «أى تغيير يذكر». وبشكل قاطع، يشكّل ترشح إنجه المفاجئ فى مواجهة كيليتشدار أوغلو وأردوغان حتماً خبراً غير سار بالنسبة للمعارضة التركية.

وعلى خلفية الزلزال المدمر الذى وقع فى شهر فبراير الماضى جنوب شرق تركيا وأودى بحياة ٥0 ألف شخص تراجعت شعبية أردوغان بسبب الطريقة التى تعاملت بها حكومته مع الأزمة التى خلفت خسائر مهولة فى الممتلكات والأرواح، وهو ما وصفه المعارضون بأنه إخفاق حكومى فى الاستعداد.

وبحسب مركز كارنيجى للشرق الأوسط عادت سوريا، فى أعقاب الأزمة، والتى تتشارك فى الحدود الشمالية الغربية مع تركيا، مرة أخرى إلى العناوين الرئيسية، لا سيما أنها تمثل منطقة عمق استراتيجى لأردوغان.

وقبل سبعة أسابيع من الانتخابات التركية، يتعرض أردوغان لضغوط من المعارضة بشأن قضيتين تثيران مخاوف فيما يتعلق بمستقبل العلاقات مع سوريا، وهما احتمالية تطبيع أردوغان العلاقات مع الأسد فى حال فوزه فى الانتخابات، وترحيل ما يقرب من 3.٦ مليون لاجئ سورى إلى بلادهم.

وفى حال فوز أردوغان، مرشح «تحالف الحاكم»، بالانتخابات الرئاسية وإتمام اتفاق التطبيع، يرى السوريون أن هذا الاتفاق من شأنه أن يؤدى إلى تقاتل الجماعات المسلحة فيما بينها إثر انسحاب القوات التركية من الأراضى السورية. وبينما لاتزال الأنظار موجهة إلى سباق الانتخابات الرئاسية التركية الجارية، يعتقد الكثيرون أنه فى حال فوز أردوغان، فإنه سيواصل تنفيذ مقاربته تجاه سوريا. أما فى حال خسارته الانتخابات، فعلى الأرجح سيسعى الفريق الرئاسى الجديد إلى تغييرها، الأمر الذى يجعل مستقبل سوريا فيما يخص قضية الجماعات المسلحة وأزمة النازحين غير واضح حتى الوقت الراهن.

أخبار العالم

ar-eg

2023-03-27T07:00:00.0000000Z

2023-03-27T07:00:00.0000000Z

https://almasryalyoum.pressreader.com/article/282402698636011

Al Masry Al Youm