وفاة الفنان العالمى أنتونى كوين

«البيئة» تستعرض تجربة مصر فى مواجهة فقد التنوع البيولوجى ⏮«ياسمين» : على إفريقيا التحدث بصوت واحد

لا ينسى العرب تجسيده لشخصية المجاهد الليبى عمرالمختار، وتجسيده لدور حمزة بن عبدالمطلب فى «الرسالة». والفيلمان للمخرج السورى الراحل، ضحية الإرهاب، مصطفى العقاد، وقد نقلت المجلات الفنية والصحف فى مصر عن أنتونى كوين أثناء تصوير فيلم الرسالة، أنه انبهر بأداء الفنان الراحل عبدالله غيث فى شخصية حمزة بن عبدالمطلب فى النسخة العربية من الفيلم، والتى يجسدها هو بالنسخة الإنجليزية، وقال إنه كان يشاهد غيث أولًا فيما يؤديه من مشاهد قبل أن يؤديها هو فى مشاهد النسخة الإنجليزية، وإنه استفاد منه كثيرًا، أما جمهوره عمومًا فلا ينسى له دوره فى زوربا اليونانى ولورنس العرب وفيفا زاباتا ودوره كفتوة السيرك زامبانو فى فيلم «لا سترادا»، أما اسمه كاملًا فهو أنطونيو رودولفو أوكساكا كوين، وهو مولود فى 21 إبريل 1915 بمدينة شيواوا بالمكسيك لأب أيرلندى وأم مكسيكية، الأمر الذى ساعده على أداء شخصيات متنوعة، منها شخصيات مكسيكية وأيرلندية، فقدم العديد من الأدوار المميزة فى أفلام تُعد علامات بارزة فى السينما العالمية. كانت بداياته مثل أى ممثل من خلال أدوار بسيطة بعدد من الأفلام، إلى أن صار نجمًا له رصيد حافل ومميز من الأفلام المتنوعة، ما بين تاريخية واجتماعية وحربية وكوميدية، وكانت انطلاقته الأقوى فى فيلم فيفا زاباتا فى 1952، وحصل على الأوسكار عن دوره بهذا الفيلم، ثم حصل على الأوسكار عن دوره فى «شغف الحياة»، لينطلق بعد ذلك محققًا سلسلة من النجاحات، منها دوره فى «نوتردام دو بارى » و«إعصار فى جامايكا » و«مدافع نافارون » و«لورنس العرب»، ثم كانت بطولته بفيلم الزيارة مع إنجريد بيرجمان، ثم فى «الساعة الخامسة والعشرون»، وقارب رصيده ال100 فيلم، إلى أن تُوفى «زى النهارده»، فى 3 يونيو 2001 .

ماهر حسن

كتبت- ريهام العراقى:

استعرضت الدكتورة ياسمن فؤاد، وزيرة البيئة، تجربة مصر فى مواجهة فقد التنوع البيولوجى، من خلال إعادة تأهيل البحيرات لاسترجاع النظم البيئية بها، كعودة الطيور، وتعزيز السياحة البيئية، مع إشراك القطاع الخاص فى تنفيذ أنشطة وخدمات بالمحميات الطبيعية، وحماية المجتمعات المحلية بالمحميات وإشراكهم فى عملية إدارتها والنجاح فى الحفاظ على التراث الثقافى والعادات والتقاليد ل9 قبائل من المجتمعات المحلية، إلى جانب جهود مكافحة الاتجار غير المشروع فى الحياة البرية، ومنها القرار الأخير بوقف صيد الطيور فى بحيرة ناصر.

وأكدت «فؤاد»- خلال مشاركتها فى الجلسة الافتتاحية للشق الوزارى

للمؤتمر رفيع المستوى لإفريقيا والبحر الكاريبى والمحيط الهادى حول تنفيذ مخرجات مؤتمر اتفاقية التنوعالبيولوجى« ،» ومؤتمر اتفاقية التجارة الدولية فى الأنواع المهددة بالانقراض «

،» المنعقد بمقر الاتحاد الإفريقى بأديس أبابا- أهمية الهدف العالمى للتنوع البيولوجى، خاصة بعد اعتماد الإطار العام العالمى للتنوع البيولوجى فى ديسمبر الماضى فى مؤتمر التنوع البيولوجى بكندا.

وأشارت الوزيرة إلى أهمية الاجتماع المهم لدعم إفريقيا للتحدث بصوت واحد، والتوافق على الأولويات ووضع استراتيجية موحدة للتعامل مع التنوع البيولوجى، حيث يتناول المؤتمر مراجعة نتائج اتفاقية التجارة الدولية

فى الأنواع المهددة بالانقراض « ،»واتفاقية التنوعالبيولوجى« ،» ومعاهدة المحيطات والموضوعات المتعلقة بها مثل مشاركة المجتمعات المحلية، وسبل العيش، والاستخدام المستدام، والأمراض حيوانية المنشأ، ونهج صحى واحد، ووضع خطة عمل تدعم التنفيذ الفعال، وتحديد الإجراءات ذات الأولوية والدعم اللازم للتنفيذ وآليات التعاون اللازمة، والإجراءات اللازمة لضمان بناء القدرات المناسبة وتعبئة الموارد من القطاعن العام والخاص. ولفتت إلى اهتمام مصر بقضية صون التنوع البيولوجى، ما دفعها إلى تخصيص يوم ضمن الأيام الموضوعية لمؤتمر المناخ

لمناقشته وعلاقته بقضية تغير المناخ.