«مورينيو» يتخلص من الميدالية الفضية بتصرف مثير

⏮ المدرب البرتغالى: نحن ميتون.. والحكم الإنجليزى ظلمنا.. و«إشبيلية» يبتعد عن «ليفربول» ويكسر سلسلة «جوزيه»

كتب- أسامة عبده، ووكالات:

رفض البرتغالى جوزيه مورينيو، مدرب روما، الاحتفاظ بالميدالية الفضية التى حصل عليها فى نهائى الدورى الأوروبى.

وخسر روما أمام إشبيلية فى النهائى بركلات الترجيح، بعد انتهاء الوقتين الأصلى والإضافى بالتعادل (.1-1) ووفقًا لشبكة « ،» ألقى جوزيه مورينيو بميداليته الفضية صوب الجمهور فى المدرجات عقب نهائى الدورى الأوروبى. ونجح إشبيلية فى إنهاء سلسلة مورينيو التاريخية، بعدما ألحق الفريق الأندلسى أول خسارة بالبرتغالى فى النهائيات الأوروبية. وعبر تاريخه التدريبى وقبل هذا النهائى لعب مورينيو 5 نهائيات أوروبية، استطاع الفوز بها جميعًا. وتُوج مورينيو من قبل مع بورتو بلقبى كأس الاتحاد الأوروبى ودورى أبطال أوروبا، فيما فاز مع الإنتر بدورى الأبطال، ومع مانشستر يونايتد بالدورى الأوروبى، وأخيرًا بدورى المؤتمر الأوروبى مع روما.

وانتقد جوزيه مورينيو، المدير الفنى لروما، الأداء التحكيمى للإنجليزى أنتونى تايلور، حكم نهائى الدورى الأوروبى أمام إشبيلية. وخسر روما لقب البطولة لصالح الفريق الإسبانى، بعد الخسارة بركلات الترجيح -1( )4بعدما انتهى الوقتان الأصلى والإضافى بالتعادل الإيجابى بهدف لكل فريق.

وقال مورينيو فى تصريحاته لشبكة «سكاى سبورت

إيطاليا»: «ما قلته هو إما أن نغادر مع الكأس أو نكون أمواتًا، حسنًا نحن فى عداد الموتى، كنا ميتين جسديًا وعقليًا، أموات لأننا نعتقد أنها هزيمة غير عادلة مع الكثير من الحوادث القابلة للنقاش.»

وأضاف: «نحن متعبون لكننا فخورون، أقول دائمًا إنه يمكنك أن تخسر مباراة كرة قدم لكن لا يمكنك أبدًا أن تخسر كرامتك أو مهنيتك، لقد فزت بخمسة نهائيات وخسرت واحدًا، لكننى أعود إلى المنزل بفخر أكثر من أى وقت مضى هذه المرة، اللاعبون قدموا كل شىء لديهم هذا الموسم.»

وتابع: «بكاء ديبالا؟ نحن نهتم بالقميص، وبطبيعتنا نأخذ الأمور على محمل الجد ونعمل بتواضع، كل

واحد منا يتفاعل بطريقة مختلفة لكن الحقيقة هى أننا جميعًا حزينون جدًا، نحن نعود ميتين ومتعبين بسبب الشعور بالظلم .»

وزاد المدرب: «لقد كانت مباراة قوية مع حكم بدا أنه إسبانى، يشهر البطاقات الصفراء فى كل وقت، الظلم ظهر فى اللحظة التى كان يجب أن يحصل فيها لاميلا على البطاقة الصفراء الثانية، لكن لم يحدث ذلك بل وقام بتسجيل ركلة ترجيحية .»

وبسؤاله عن مستقبله وموقفه من باريس سان جيرمان، رد مورينيو: «أنا ذاهب فى إجازة يوم الإثنين، إذا كان لدينا الوقت للحديث عن ذلك فسنفعل، وإلا فسأعود وبعد ذلك سنرى، يجب أن أقاتل من أجل

هؤلاء الفتيان، ولا أقول إننى سأبقى».

وأتم: «أنا رجل جاد، أخبرت المُلاك قبل عدة أشهر أنه إذا تواصلت معى أندية أخرى، فسيكونون أول من يعرف، تحدثت للنادى فى ديسمبر عندما تلقيت عرضًا من المنتخب البرتغالى، لم أتواصل مع أى شخص آخر منذ ذلك الحين، لدىَّ عام متبقٍ فى عقدى، وهذا هو الوضع».

ونال إشبيلية لقب الدورى الأوروبى السابع فى تاريخه، عقب فوزه على روما بركلات الترجيح )4- 1(، بعد نهاية الوقتين الأصلى والإضافى بالتعادل الإيجابى بهدف لكل فريق. وذكرت شبكتا «سكاى سبورتس» و« » أن إشبيلية بفوزه على روما وسّع الفارق مع أقرب ملاحقيه )إنتر، ليفربول، يوفنتوس، أتلتيكو مدريد(، حيث تُوج كل فريق من الرباعى بلقب اليوروبا ليج 3 مرات.

وأضافتا أن إشبيلية نجح فى إنهاء سلسلة مورينيو التاريخية، بعدما ألحق الفريق الأندلسى أول خسارة بالبرتغالى فى النهائيات الأوروبية. وعبر تاريخه التدريبى وقبل هذا النهائى، لعب مورينيو 5 نهائيات أوروبية استطاع الفوز بها جميعًا. وتُوج مورينيو من قبل مع بورتو بلقبى كأس الاتحاد الأوروبى ودورى أبطال أوروبا، فيما فاز مع إنتر بدورى الأبطال، ومع مانشستر يونايتد بالدورى الأوروبى، وأخيرًا بدورى المؤتمر الأوروبى مع روما.